بسم الله الرحمن الرحيم
هذه التهمة التي بدأنا نسمع بعض الجهلة يتهم بها
بعض طلبة العلم عندما يخالف بعض أهل العلم في بلده (وإن كان قد وافق من سبقه
فيها أو وافق من أهل العلم من لا يقطنون معه في دولته ) وتوجه هذه التهمة ولو كان
هذا المتهم بهذه التهمة ممن أتاه الله القدرة العقلية والعلمية على معرفة ما
يعتقد أنه الحق أو أن لديه القدرة على البحث والتمحيص وهذه التهمة البدعة لا
أعلم أن أحدا سبق له أن اتهم بها أحدا في عهد رسول الله ولا
في عهد أصحابة والسلف الصالح المصلح فالاتهام بها بدعة في دين الله لم ترد بل قامت
الأدلة على خلافها وبناء على ذلك فإنه لا يصح التجريم بما
لم يجرم به في دين الله.